الأَمريكي أَيْضاً يستفيدُ كما أسلفنا من واقع الأُمَّــة، وهناك الكثير من المشاكل القائمة في واقع الأُمَّــة نتيجة لإرث الماضي ونتيجة للواقع غير السليم الذي هو سائد على الأُمَّــة. هذا الواقع في المنطقة في العالم الإسْـلَامي في معظم البلدان الواقع السيء واقع الاستبداد، ليس هناك مشروع تلتف حوله الأُمَّــة يبنيها ويحميها، هذا الواقع مليء بالمشاكل، الكثير المشاكل السياسية المشاكل الاقتصادية المشاكل الثقافية والفكرية، مشاكل في كُلّ الاتجاهات وفي كُلّ المجالات. الأَمريكي قديرٌ والإسْرَائيْلي قديرٌ في مجال استغلال أيَّةِ مشكلة وتوظيفها التوظيفَ الذي يخدم أَهْـدَافه ومشاريعه ومؤامراته، والأمة مليئة بالمشاكل فكان أمامه فرصٌ كثيرة ثم الأَسَالِيْب والوسائل التي يعتمد عليها الأَمريكي ويستفيد منها أَيْضاً الإسْرَائيْلي، الأَمريكي يتَـحَـرّك بطريقة مدروسة هو يخشى يقظة الأُمَّــة هو يخشى أن يتَـحَـرّك بطريقة يستفز فيها الأُمَّــة فيكون تَـحَـرّكه عامل استنهاض لهذه الأُمَّــة واستفزاز لهذه الأُمَّــة، هو يحسب هذا الحساب ولا
اقراء المزيد